أقف اليوم لأنظر إلى نفسي عبر مرآة الزمان و عبر خيوط من فضة زينت أو قبحت وجهي لا فرق، انتصب شابا هرم أتصفح الأقدار عبر عمر من ضحكات و دموع لأرى في وجه ذلك العمر ملامح الفشل المغمور المطرز بأبهى ألوان النجاح السطحي، و الذي يخاطب الخاطر بلغة فجه فيها كثير من الكذب و النفاق و الندم
تمر الأيام يا أيامي و كل أيامي في زماني هذا ماضي، أتساءل هل أكون كما كنت، أم أكون كما كنت سأكون، هل يطول العمر لأرى ماضيي أم هو الماضي الذي لن أراه يوما و قد كبر و أينع
هل مصيري أن اندم على ما اقترفته من نجاحات في زمن أصبح كل ناجح يوصف بالمنافق، أم مصيري أن افتخر بما ارتكبته من أخطاء علني أوصف بالزاهد و الورع و يقال عني (روبنهود) زمانه ذلك الذي تحدى قوى البطش و اغتسل بماء الفشل الطاهر
أيها الزمان أمهلني الزمان لأجد الإيجابه علني اقدر على أن أنام قرير العين و لو مره واحدة و لكي استيقظ في الصباح أو في المساء لا يهم لأقول لنفسي، أخيراً (لقد أصبحت و قد أصبحت كما كنت أريد أن أكون و قد كنت)ا
تمر الأيام يا أيامي و كل أيامي في زماني هذا ماضي، أتساءل هل أكون كما كنت، أم أكون كما كنت سأكون، هل يطول العمر لأرى ماضيي أم هو الماضي الذي لن أراه يوما و قد كبر و أينع
هل مصيري أن اندم على ما اقترفته من نجاحات في زمن أصبح كل ناجح يوصف بالمنافق، أم مصيري أن افتخر بما ارتكبته من أخطاء علني أوصف بالزاهد و الورع و يقال عني (روبنهود) زمانه ذلك الذي تحدى قوى البطش و اغتسل بماء الفشل الطاهر
أيها الزمان أمهلني الزمان لأجد الإيجابه علني اقدر على أن أنام قرير العين و لو مره واحدة و لكي استيقظ في الصباح أو في المساء لا يهم لأقول لنفسي، أخيراً (لقد أصبحت و قد أصبحت كما كنت أريد أن أكون و قد كنت)ا
7 comments:
مش عارفة لية كلامك مس قلبى اوى وكانه حديث نفس ى
هل سنكون كما تحب ام اننا لن نكون ؟
كل الاحترام
حلو الواحد يقف مع نفسه لمحاسبتها او مسائلتها ولكن لا تصل لحد جلد الذات وتأنيبها على الاهمال او الافعال والتي تبدو في وقتها انها جيده وبعد فترة نجد انها مستفحلة في الخطأ. ولكن عزاؤنا الوحيد هنا اننا قليلوا المعرفة والخبرة والدراية ببواطن الامور وعندما تتضح لنا الاشياء ونعرف مدى خطأنا أو صوابنا يجب ان تكون التبعات ايجابية وتزيد ثقتنا في انفسنا.
مقولة دائماً ارددها .. في هذا الزمان وفي ظل خيبات الامل المتسارعة واللطمات المستمرة يجب ان نتفائل حيث لا نملك الا التفاؤل كي نراهن عليه
إمممم أشعر أنك مُـخـتلف هنا جداً
الأهم من كل هذه المحاسبة أو تأنيب الذات أن نقف وقفة جادة بعد تقيمنا لأنفسنا لتقويم سيرنا بالحياة وتسديد الأخطاء من العبث الإكتفاء بالمحاسبة والتسائل الخطوة التالية هي الأهم
ولا أحد يصل لحدود رضاه لأنه حد وهمي في نظر الإنسان لطبيعتة الطامعة فقط يجب أن نتمنى الوصول بأقل الأخطاء وللأفضل في ظل الظروف
دمت بخير :)
العزيز ياسر
(( ملامح الفشل المغمور المطرز بابهى الوان النجاح السطحي ))
اوجعتني الجملة كثيرآ بحثت كثيرا في طياتها وضعت دلال امام عيني فرحها وتفوقها وصحتها وسعادتها اهم نجاح لي
الحياة تشغلنا احيانا لنرى أنفسنا على حقيقتها .. !
المحاسبة والتجريد من براويز يصنعها العالم على شخوصنا يجعلنا نشعر بطعم الحياة والنقاء .. حتى ولو كنا نبكي على ماض مضى لم يكن ربما سعيداً ..
نحتاج أن نرى انفسنا ..ونراجع كل خطواتنا ..
التأمل خطوة جميل ..تدل على نفسية رائعة ..
رائع أنت أخي ياسر..
الخيوط الفضية..
كنت أراها عيباً في إحدى الأيام..
لكنني فيما بعد أصبحت أراها ( هيبة ) ورزانة تناسب عمر حاملها..
ومع ذلك أتمنى أن لا تغزوني :D
مقال فلسفي قيم.. :-)
يا ترى هل رحلت هديل وهي كائنة كما كانت تود أن تكون؟ :-(
بعث عمر إلى أحد الولاة ناصحا إياه قائلا: عليك بالرضا، فإن لم تستطع فعليك بالصبر.
نسأل الله الرضا والقبول بأعمالنا.
إرسال تعليق