٣١‏/٠٣‏/٢٠٠٨

فرعيات الكويت، هل هو مؤشر للديمقراطية ؟

شهدت الكويت أواخر الأسبوع الماضي حالة من الهيجان السياسي اتت كاحد الموجات الإرتدادية لما حدث من حل لكل من الحكومة و مجلس الأمه ، فقد تظاهر عدد كبير من أبناء القبائل أمام مبنى إدارة المباحث مطالبين بإخلاء سبيل عدد من المتهمين من أبناء القبيلة ممن القي القبض عليهم بتهمة التخطيط لتنظيم إنتخابات فرعية وهو ما يجرمه القانون الكويتي نظرا لما لذلك من تثبيت للنزعة القبلية و تغليبها على مبادئ الديمقراطية التي تدعو للإختيار بناء على الأنسب و الأكفأ و ليس وفق العرق و الأصل

وقد كانت لي الفرصه في مناقشة هذا الأمر مع عدد من الأصدقاء و الذين التقيتهم في أحد شاليهات البحر خارج مدينة الكويت، حيث لمست من هؤلاء استهجان على الطريقة التي تعامل بعض أبناء القبائل المتظاهرين مع القوات الأمنية ، فهناك صورة لأحد المتظاهرين يمسك بقميص أحد الظباط ( عقيد) و هو يصرخ في وجهه متوعدا ايها بكذا و كذا، و هناك مشهد بث عبر القنوات التلفزيونية يوضح مدى الهيجان الغير طبيعي لأبناء القبائل و قلت الحيله لدى القوات الأمنية،و قد استمر الحال طيلة ذلك اليوم حتى قامت قوات مكافحة الشغب بالتدخل و استطاعت تفريق المتظاهرين دون أن ينجم عن ذلك أي خسائر فادحة سوى الفظيحة التي تناقلتها كل وسائل الإعلام المحلية و الإقليمية و ربما العالمية

تعودنا من الكويت منذ زمن بعيد أن تكون منارة للحضارة و رائده في التجديد و التقدم، فكلنا يتذكر كيف كنا نستشهد منذ الثمانينيات بحرية الصحافة الكويتية و زهو الحياة الديمقراطية فيها و كيف كنا نحلم في ان نلحق يوما ما بذلك الركب الذي في حينه كان اقرب للخيال نظرا للفارق الشاسع بين ما كانت تعيشة الحياة السياسية الكويتية و ما كانت عليه نظيرتها السعودية، اقول كانت الكويت دائما قدوة في طريقتها في التعامل مع الإختلاف و قدرتها على الموازنه بين الاصاله و الثقافة المحلية من جهه و بين الحضارة و التمدن من جهه اخرى ، إلا أن ما شهدته من احداث تجسدت في تلك المظاهرات لهو مؤشر خطير ينبئ برغبة البعض على عودة السيطره الأحادية على القرار و على عودة القبيلة كمحرك اول و اساسي لسير الحياة السياسية و الديمقراطية في المنطقة، كل هذا يؤكد أهمية العمل السريع من أجل خلق الأرضية المناسبة لتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني و التي هي وحدها التي تكفل بقاء و استقرار مجتمع مدني متحضر يعتمد المواطنه و ليس القبيلة أساسا للمشاركة في العمل السياسي وفي عملية إتخاذ القرار

٢٩‏/٠٣‏/٢٠٠٨

منتدى جدة الاقتصادي 2008،،،، المركز الأول

سأتحدث في هذه الأسطر عن مرئياتي و إنطباعاتي حول منتدى جدة الإقتصادي الذي افتتح في الثالث و العشرون من فبراير الماضي و استمر لمدة ثلاثة ايام و اقيم بمركز جدة الدولي للمعارض والمؤتمرات تحت شعار (إنماء الثروة عبر الشراكات والتحالفات) بحضور أكثر من 3000 مشارك من شتى أنحاء العالم، بينهم 60 متحدثا عالميا طرحوا 18 ورقة عمل عبر الجلسات الست للمنتدى
أعلم أني تأخرت في كتابة عن هذا الموضوع و كان الأجدر بي أن انقل لكم ما دار في المنتدى قبل الآن و لكن كما يقال (أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي أبداً)، و فيما يلي أهم تلك الملاحظات و الإنطباعات

الصورة التقطها بهاتفي الجوال

1
لقد حضرت خلال السنين الماضية عدد كبير من المنتديات و المؤتمرات داخل المملكة و يعتبر هذا المؤتمر الأول الذي اشاهد فيه إختلاطا شبيها بالذي يحدث في المؤتمرات الدولية، و عليّ أن اوضح بأني لم اشاهد و بكل امانه اي تجاوزات أخلاقية غير مقبولة و لعل ذلك مؤشر على أن المجتمع السعودي اصبح جاهزا للإنتقال لمرحلة أكثر تقدما في مجال مشاركة المرأة في الحياة العامه
2
استمتعت بحضوري هذه السنة، فلعلها السنة الأولى التي استفيد منها في تكوين علاقات جديده على مستوى يخدم طبيعة عملي، و لعل اقامة المنتدى على أرض المعارض كان له الأثر الايجابي في أن يتجمع الجميع في منطقة واحدة من أجل التعارف بدلا مما كان يحدث في السابق حيث كان الحضور يذهبون لغرفهم او إلى لوبي الفندق الـ(هيلتون) بعد انتهاء الجلسة بدلا من التواجد في اروقة المنتدى للتعارف كما حدث هذه السنة
3
لفت إنتباهي سهولة الوصول و مصافحة الضيوف المهمين مثل رئيس جمهورية البوسنه و الهرسك و الآن جرينسبان رئيس بنك الإحتياطي الفدرالي الأمريكي السابق و غيره من الشخصيات المهمه
4
كان حفل الإفتتاح جميلا رغم انه لم يكن منظم بالشكل المطلوب و لعل السبب يكمن في عدم توقع المنظمين حجم الحضور الفعلي و الذي اعتقد أنه فاق الثلاثة آلاف و هو رقم كبير بالمقارنه بمستوى المؤتمرات المحلية و حتى الإقليمية و ربما اتجاوز للقول المنتديات العالمية
5
أثناء فقرات حفل الإفتتاح حدثت ربكه و تحديدا قبل بدء الفقرة الرئيسية وهي فقرة الـ(كونشيرتو) فقبل بدء الفقرة رفع آذان للصلاة كجزء من الفقرة وكإشارة إلى أن أحلى الأصوات هو صوت الآذان و لكن اتضح للمنظمين أثناء الحفل بأنه لا يجوز ان تبدأ الموسيقى مباشرة بعد الآذان (و اعتقد بأن ذلك كان توجيها في موقع الحدث من الامير خالد الفيصل بضرورة وضع فاصل زمني بين الآذان و الموسيقى)، حيث تم تدارك الموقف بأن صعد على المسرح الاستاذ صالح التركي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة جدة و القتى كلمة ارتجالية حول المنتدى و لمدة ثلاثة دقائق تم اعتباها فاصلا مقبولا بين الآذان و المقطوعه الموسيقي
6
ابدع فريق الإستقبال و التنظيم و الذي كان مكوّناً من عدد كبير من الشباب الصم و البكم من أبناء جده، حيث اثبتوا بأن الإعاقه لم و لن تحول دون قدرتهم على التواصل مع الناس و مع محيطهم، فقد قاموا بعمل جبار من خلال توجيه الناس لأماكن جلوسهم و مساعدة الحضور في معرفة أماكن التجمع و إضافة لدورهم الكبير في إدارة تحركات الناس من و إلى قاعات المنتدى، و بذلك قاموا بإرسال رساله للجميع مفادها أنهم قادرون على المساهمة في المجتمع مثل باقي أبنائه، فتحية لهؤلاء الشباب و تحية لللجنة المنظمة للمنتدى على مبادرتها بإشراك جميع أطياف المجتمع
7
تعرفت على عدد كبير من رجال و سيدات الأعمال السعوديين و العرب و الأجانب و الذين ساتشرف في القادم من الأيام بالعمل و التعاون معهم
8
كان للاستاذ خالد المعينا رئيس تحرير عرب نيوز اسهام كبير في تعريفي على عدد من زوار المنتدى الأجانب، فالاستاذ خالد معروف عنه انه رجل علاقات عامه من الطراز الفريد و رجل مفعم بالحيوية و النشاط، فشكرا لك على ذلك ابا حسن
9
استمتعت بجلسات المنتدى و لكن تحديدا جلسة الآن جرينسبان رئيس بنك الإحتياطي الفدرالي الأمريكي السابق و جلسة البروفيسور محمد يونس رئيس بنك جرامين للفقراء في بنجلاديش و الحائزعلى جائزة نوبل للسلام و الذي تلقى تحية لم يسبق لاي من ضيوف المنتدى ان تلقاها حيث حياه الحضور لاكثر من دقيقتين وقوفا تقديرا لمجهوداته في خدمة الإنسانية
10
قامت قناة الـ(ال بي سي ) بإستضافتي على هامش المنتدى من أجل الحديث عن دور و آليات تسويق المؤتمرات و أهمية ذلك في خلق وعي حول محاور و أهداف المؤتمرات
11
استطيع ان أضع منتدى هذا العام في المركز الأول من حيث النجاح بالمقارنه مع الدورات الأربعة التي سبق أن حضرتها

خلاصة
هذه خلاصة لأهم ما بقي في ذاكرتي من إنطباعات و لعل نسياني لكثير من التفاصيل سببه تأخري عن تدوين هذه الأسطر، من المؤكد أني تعلمت درسا اليوم و هو درس تعلمناه و نحن صغار اكثر من مره و لكن لا بأس،،، التجارب خير معلم وهو درس أن (لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد)ا

٢٧‏/٠٣‏/٢٠٠٨

بعد ربع قرن،، يعود الخطر من جديد

نشرت وسائل الإعلام اليوم خبرا مفاده أن المملكة ستبدأ مع بداية عام 2009بإستراد القمح من جديد بعد إكتفاء دام 25 سنة و ذلك ناتج عن زيادةالطلب نتيجة زيادة النمو السكاني للمملكة ونتيجة إنخفاض معدلات الإنتاج الناتجة عن شح مصادر المياة إضافة لتقلص المساحات الزراعيةالمناسبة لزراعة القمح
بصراحة هذا خبر مخيف يجب الوقوف عنده لمحاولة فهم تبعاته و دراسة كيفية التعامل معه مستقبلا، و اود ان اوضح سبب هذا الخوف لدي بأن أقول أن أول أسباب الخوف هو في ان المملكة ستعود من جديد لمصاف الدول المستوردة للقمح و الذي يعد سلعة إستراتيجية للدول فهي أهم العناصر الغذائية للشعوب، بمعنى أن المملكة سيصبح مصير لقمة عيشها بيد الغير أي بيد الدولة التي ستستورد منها و هذا هو مكمن الخطر أي بمعنى آخر خطر فقدان الإستقلالية و القرار بحكم ان القرار دائما بيد من يملك أسباب العيش، و ثاني أسباب الخطورة هو في ما يتعلق في شح المصادر المائية،نعم المصادر المائية أي أهم مصدر لأسباب للحياة( الماء)(و جعلنا من الماء كل شئ حي)، إذا يعني ذلك بأننا سنواجه خطر إعتمادنا على الغير في لقمة العيش من جهه و على القليل المتوفر من المياه من جهه اخرى

لن اغرق في تحليل النتائج المترتبه عن حدوث ذلك من تأثير سلبي على الأمن الغذائي و تأثير ذلك بالتالي على الوضع الصحي العام و ما قد ينتج عن ذلك من ظهور أمراض عضوية جديده او قديمة او تغييرات في التركيبة الإجتماعية و إختلال في التوازن المجتمعي العام و و و

الموضوع متشابك و معقد رغم انه و للوهله الأولى لا يعدو من كونه إشكالا إقتصاديا يمكن العمل على حله او حتى تجاوزه دون أضرار خطيره،،إلا أنه قد يكون أهم التحديات التي تواجه بلادنا خلال العقود القادمة فهذا موضوع ليس مرتبطا برغد و رفاهية العيش و القدرة على الحياة بكمالياتها بل هو موضوع يمس حياة الفرد بمعنى الكلمة، فكيف لهذا الفرد أن يعيش بدون لقمة عيش و شربة ماء

٢٢‏/٠٣‏/٢٠٠٨

www.alghaslan.net اقدم لكم

أخيراً و بعد فترة طويلة من التردد الغير مبرر اتخذت القرار (الفظيع) في تأسيس (دومين) خاص بمدونتي هذه يوفر إمكانية تطوير الموقع مستقبلا بحيث يعطي المجال لجعله اكثر تنوع و جاذبية، علما بأن هذه المدونه ستستمر على عنوان (بلوجر) الحالي للفترة القادمة إضافة لإمكانية الوصول ايضا من خلال العنوان الجديد، و لا بد في أن اعترف بأني بدأت انظر لموضوع الكتابة و النشر الإلكتروني بجدية أكثر، فمنذ أن أنشأت مدونتي هذه أصبحت انظر إلى محيطي بشي من التحليل المعمق محاولا فك الرمز أحيانا و محاولا فقط فهم الموضوع من جميع جوانبه في أحيان أخرى ، كل ذلك من أجل أن أكوّن في ذهني موضوعا و موقفا شخصيا تجاهه يستحق أن أكتب عنه في مدونتي

أقول هذا و قد اكتشفت حقيقة كنت أعيها تماما في الماضي و لكني نسيتها أو ربما تناسيتها وهي أن أصعب ما في الكتابة هي القدرة على تجاوز الرقيب الذاتي و المقدرة على التأثير و الرغبة قبل كل ذلك في التعبير عن الذات بكل أمانه و شجاعة دون مجمّلات بلاغية و رمزية احتيالية

لعل تأسيسي هذا الـ(دومين) الجديد سيكون وسيله تشجعني على أخذ مسألة التأثير و التأثر بمن حولي بشكل أكثر جدية،كما أنها ستكون وسيلة للتواصل بمن حولي و فرصة لخلق صداقات و معارف جديد تربطنا في الأساس الرغبة في تبادل الآراء و الاستفادة من تجارب الغير

و أخير و لعل من النتائج الفورية لتأسيس (دومين) هو الحصول على بريد شخصي يحمل اسم الموقع، و بحكم أن الموقع يحمل اسم عائلتي فقد بدأت في توزيع ايميلات على أحبابي من الأقارب و من الأصدقاء الذين يرغبون، فهذه دعوة لمن يريد إيميل جديد أن يطلبه و سأقوم بتسجيله مباشرة و ببلاااااااااااااش،،،،،،، ليش ياهــوو و لا غوغل احسن مني؟، تحياتي

٢١‏/٠٣‏/٢٠٠٨

سر اسمه الجنادرية

سأبوح لكم بسر خطير لم أكن لأبوح به إلا في لحظة جنون أو تجلي او لا مبالاة ، فأنا و اعوذ بالله من كلمة انا لم ازر مهرجان الجنادرية للتراث و الثقافة و لا مره واحد في حياتي، هل هناك سعودي تعرفونه لم يزر الجنادرية؟؟ بل هل تعرفون مقيما في السعودية لم يزر الجنادرية، هل ذلك يقلل من إنتمائي و حبي لبلادي، وهل هذا دليل عدم إهتمام بماضي و تاريخ بلادي؟؟ أتسائل

بصراحة لم أهتم قط بهذا المهرجان رغم أني احيي القائمين عليه فهو عمل جبار و لا شك في ذلك ، إلا أني و بكل أمانه لم أجد فيه ما يشدني و يحمسني بحيث يدفعني في أن اقرر و احتمل الذهاب لمسافة طويلة و أن ابحث عن موقف للسيارة و أن امشي مسافة تحت أشعة الشمس و من ثم أجد الزوار أشكال و الألون لا يربطني بهم أي شئ سوى أننا زوار لهذا المهرجان التراثي


ربما أحدكم يقول ماذا تريد اذن ؟؟؟ و جوابي بكل بساطه سيكون، لا اريد شئ يالحبيب (ياخي هذا رأي و مزاجي) و سأقول له ايضا بأني عندما اقرر الذهاب لمهرجان او لحفل يجب على الأقل أن اجد بيني و بين الحضور جوامع مشتركه و لعل اهم تلك الجوامع هو الرغبه في الإستمتاع بما يعرض و أنا لا أجد ما يعرض في الجنادرية ممتعا


الخلاصة.... ربما ازور المهرجان في يوم ما و اكتشف اني ضيّعت على نفسي فرصة الإستمتاع كل هذه السنين، و ربما تدور الأيام و انسى أني لم ازر المهرجان قط

باركولي مدونتي اضيفت للدليل

باركولي،،، أخيرا مدونتي اضيفت على موقع (دليل مدونات العرب)، أثاري الترويج للمدونه ياخذ وقت و مجهود و صبر، لكن على قول الاخوه المصريين(أهوء) الامور ماشيا اليصطا


١٩‏/٠٣‏/٢٠٠٨

جزر الكناري ،،،حلم رجل فقد عمله


منذ أكثر من ثلاثة سنوات و نصف و انا لم اتمتع بإجازتي السنوية، لا لشئ سوى لاني اصبحت مدمنا على العمل لدرجة اثر ذلك سلبا على صحتي الجسدية و ربما العقلية، و بين الحين و الآخر اجد نفسي اردد بكل ثقه بأني سأقوم بتقديم طلب الموافقة على تمتعي بإجازتي السنوية حيث سأقوم بعد ذلك بالذهاب فورا لمكتب السفر و السياحة لحجز رحلة تأخذني إلى جزر الكناري او البهاما أو اي مكان بعيد عن أجواء المكتب و حرارة المدينة و غبار الشوارع، و في اثناء رحلتي الخيالية أجد نفسي دون إراده ابدأ بالسؤال عن كيفية إنهاء تفاصيل المشروع الفولاني و كيفية معالجة المشكلة التي تواجه طاقم العمل الفولاني و كيف.. و متى.. و أين.. و كل الأسئله التي ليس لها علاقة لا من قريب و لا من بعيد بتلك الإجازة الحلم، و بين لحظة و اخرى اجد نفسي انسى صورة شواطئ الكناري و اجواء البهاما و أعود لحقيفة اني لن اتمتع بالإجازة السنوية التي طالما انتظرها إلا عندما يقرر مديري فصلي من العمل نتيجة اني لم اعد موظفا منتجا كما كنت سابقا بحكم عدم استقراري العقلي و الذهني الناتج عن مشاكل ذاتية ليس للعمل اي علاقة بها

١٤‏/٠٣‏/٢٠٠٨

LORD BELL لقائي مع استاذ التفاصيل

قليلون هم الأشخاص الذين يمكن أن نطلق عليهم فطاحله أو رواد في زماننا هذا، و لقد كنت محظوظا في حياتي أن التقيت ببعض منهم إما بالمصادفة أو عن طريق القصد، و هنا سأتحدث عن رجل ربما كثير منكم لم يسمع عنه و كثير منكم لا يعنيه أمره أصلا، بل ربما أن كثير منكم لا يعتبره ضمن تصنيف ألفطاحله و الرواد، إلا أني و بحكم عملي الطويل في مجال الإعلام و العلاقات العامة و تحديدا في مجال التخطيط الإستراتيجي فأعتبره أحد الأستاذة الكبار في مجال التخطيط الإستراتيجي في العلاقات العامة و تحديدا التخطيط المتخصص في إدارة الرأي العام، ذلك الشخص هو اللورد بـيـل مؤسس و رئيس مجلس إدارة شركة (بيل-بوتنجر) و التي تصنف على أنها الشركة الأولى عالميا في مجال الشؤون العامة وهو التخصص الذي يُعنى بالتخطيط للحكومات في مواجهة القضايا الحساسة و التخطيط لقضايا الرأي العام

التقيت اللورد بيل في مكتبه الكائن في شارع (ماي فير) في مدينة لندن يوم الخميس الموافق السادس من شهر مارس الجاري في تمام الساعة الثالثة و النصف عصرا، حيث استقبلني عند باب مكتبه و حياني بالتحية الإسلامية( السلام عليكم) فرددت عليه بطبيعة الحال (وعليكم السلام) حيث بعد ذلك اتجهنا إلا داخل مكتبة المليء بالكتب و المجلات و الصحف و صورة مع قادة العالم، و بدأ الاجتماع و الذي خصص لمناقشة مشروع عمل ليس مكان الحديث عنه هنا، وقد لفت نظري فورا حرص هذا الرجل السبعيني على فهم كل صغيرة و كبيره تتعلق بالموضوع، فلم يتردد في توجيه السؤال مهما كان هذا السؤال سطحيا أو ساذجا، و لم يكتفي بالمعلومات الواقعية و الموثقة بل بدأ يسأل عن رأي أنا بالموضوع و ما هي الحلول التي اقترحها لمعالجة الموضوع و كان يسجل في دفتره كل الأجوبة و يدّون الملاحظات و التعليقات، كان اللقاء أشبه بمحاضرة القيها أنا على طالب مجد و متعطش للتعلم و الاستفادة و راغب في أن يكتشف كل المسائل و كافة الطرق التي تؤدي للحل الصحيح

استمر اللقاء لمدة ساعة تقطعت بين الفينة و الأخرى باتصال هاتفي من أحد معاونيه يسأله عن أمر ما، و كان في كل مرة يرد بأنه مشغول و يبلغه بأنه سيعاود الاتصال به فور انتهاء اجتماعه،و قد قلت له بأن لا بأس في أن يتلقى الاتصال فبإمكاني أن انتظر، إلا انه قال بهذا اللفظ (لا يا ياسر،،، هذا لن يكون لائقا مني)ا

استمر الحديث بيننا إلا إني بدأت أركز أكثر فأكثر على طريقته في الاستفسار و مدى تغلغله في الدقة عندما يبدي ملاحظه ، و رغبته الواضحة في فهم التفاصيل، وهو ما دعاني لان اسأله بقولي ، يا لور دبيل،، الست رئيسا لمجلس إدارة هذا الشركة العملاقة، قال بلا، فقلت فلماذا تهمك لهذه الدرجة جمع التفاصيل و أنت من أهم الشخصيات العالمية في التخطيط الإستراتيجي العام و من أهم من خطط للدول و اثر بأفكاره على الرأي العام ، أليس الاهتمام بالتفاصيل عمل المساعدين و الموظفين، فقال بلا و لكن الم تسمع بقول المثل ( الشيطان هو في التفاصيل) فقلت بلا فقال و في رأيك ما معنى المثل، فقلت المثل يعني بأن التفاصيل ملعونة كالشياطين و ليس فيها إلا الدمار و الهلاك ، فأبتسم ذلك العجوز و قال : بل التفاصيل هي سبب النجاح فإذا استطعت أن تفهمها و تستوعبها فذلك يعني فهمك لخدع الشياطين و إغوائه و بالتالي فلن يقف شيطان نفسك عائقا دون تحقيقك لما تطمح إليه و تحقيقك النجاح تلو النجاح

عرفت بعد ذلك بأن العظماء هم من لا يتوقفون عن السؤال و محاولة الفهم، و أن لا سبيل لبناء الصروح العظيمة إلا بجمع الحجارة الصغيرة كما فعل الفراعنة من آلاف السنين

١٣‏/٠٣‏/٢٠٠٨

A new day has...come



I was waiting for so long
For a miracle to come
Everyone told me to be strong
Hold on and don't shed a tear

Through the darkness and good times
I knew I'd make it through
And the world thought I had it all
But I was waiting for you


I see a light in the sky
Oh, it's almost blinding me
I can't believe
I've been touched by an angel with love
Let the rain come down and wash away my tears
Let it fill my soul and drown my fears
Let it shatter the walls for a new, new sun
A new day has...come

Where it was dark now there's light
Where there was pain now there's joy
Where there was weakness, I found my strength
All in the WORDS OF MY GOD

١١‏/٠٣‏/٢٠٠٨

حفل العربية، احتفالية الحضور و التناقضات وطلّت الفرفورة

في البداية كنت اتوقع بأن الكتابة في مدونتي عن ما يجول في خاطري سيكون أمرا سهلا، إلا أنني اكتشفت بأن المواظبه على الكتابة من أصعب الأمور، فالأمر يحتاج لصفاوة الذهن أولا و ثانيا و قبل كل شئ أن يكون لدي وقت للجلوس أمام الكمبيوتر و كتابة تلك الفكرة العبقرية التي اريد ان اتحف العالم بها
على أي حال لقد سافرت يوم الإثنين الماضي لدبي لحضور حفل قناة العربية بمناسبة مرور خمسة أعوام على إنطلاقة القناة تلبية لدعوة تلقيتها من القناة، و لعلي أستطيع أن اقول بأن الحفل إضافة إلى كونه مناسبة جميله للإلتقاء بالزملاء و المعارف و فرصة جيدة للتعارف و بناء العلاقات فقد كانت فرصه نادرة لي لمعاينة عدد لا حدود له من التناقضات و المفارقات في اوجه الناس و في طبيعة الحضور و في ملامح الضحكات و نظرات المجاملة، لقد كان ملتقى لكل أطياف العالم العربي المتحضر و غير المتحضر ففيه السني و الشيعي وفيه الأصولي المودرن و فيه اللبرالي المحافظ، و تزينت اروقة الحفل بحضرات السادة و السيدات فطاحلة الموالاة و عباقرة المنقلبين على المعارضة (إخواننا الليبانيز) و تشرف الحفل بحضور الرأسمالي المتعجرف و السياسي المتعدد الأوجه و بطلّت الوجه الملائكي للمقدمة الفرفورة (......) و بثقالة دم صاحبنا راعي أخبار آخر الليل (.....) و بذلك الإعلامي المجامل و اللي ماعنده سالفة و ذلك الإعلامي الذي نصب نفسه رائدا للإعلام و هو لم يتجاوز الثلاثين، كان لقاء خرجت منه بأفكار و تأملات ربما كثير منها لا يجوز الإفصاح عنه احتراما لمن دعاني و أكرمني، و كثير منها لا معنى له إلا في مخيلتي، إلا اني اقول كانت سهرة فيها من المعاني الكثير و لعلها كانت حفلة سعت في أن تساعد الحضور على فهم و محاولة فك طلاسم التناقضات العربية و أن تسهم في الإرتقاء بنا(اي الحضور العربي) قليلا في (أن يعرف اكثر) مما يحدث في ذاته و ما يحدث من حوله مستمتعا في ذات الوقت بصوت ذلك المبدع الذي نشكر الله على فضله في أن خلق صوتا جميلا كصوته

٠٢‏/٠٣‏/٢٠٠٨

بيل غيتس لـ الشرق الاوسط : «مايكروسوفت» تبذل جهدا في تطوير برامجها في الجهود الإنسانية

الرياض: ياسر الغسلان
أكد بيل غيتس رئيس مجلس إدارة شركة مايكروسوفت في حديث خص به «الشرق الأوسط» أن شركته تتحمل مسؤوليات اجتماعية واسعة تعدت حدود بلاده، مشيرا في ذات الوقت إلى أن هناك اهتماما واسعا من لدن «مايكروسوفت» للعمل على تطوير برمجياتها ذات الاهتمام بالجانب الإنساني خاصة ما يتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين والمكفوفين. وكشف غيتس أن «مايكروسوفت» تواصل دعمها للمساعدة في تطوير التعليم بجميع مكوناته إذ أوضح أن ما يكروسوفت ساهمت في تدريب نحو 30 ألف معلم عبر شركائها ومراكز التدريب المختلفة.
وذكر غيتس أن هناك نوعين من المسؤوليات التي تنتهجها «مايكروسوفت»، الأول تسجيل الشركة لذاتها كأكبر مساعد وداعم خيري بين الشركات الكبرى عالميا، والتي تسعى أن تكون أعمالها ذات انعكاس وتأثير واضح في المجتمع واتخذت هذا النهج كهدف أسمى لها، والآخر هو ما تعمله الشركة من المساعدة في توظيف الكوادر، مبينا أن تدريب الكوادر على تعلم البرامج التي تنتجها تمثل إضافة فنية للتوظيف لأي شخص في العالم

وقال «لدينا بعض المميزات والمرونة الكافية التي تدعم المجتمع كبرامج تعطى لشرائح الشباب بأسعار خاصة، كل ذلك لتقوية المجتمع وزيادة مهارات أعضاءه وتوسيع مداركهم ومحو الأمية في هذا الجانب عبر تسهيل المعرفة والتعليم والتدريب». ولفت غيتس إلى أن هناك اهتماما قديما من شركة مايكروسوفت إلى مضاعفة الجهود لصالح المنتجات البرمجية الموجهة لصالح الخدمات الإنسانية لذوي الاحتياجات والمعاقين لذا تجد تطور خدمات واضح تتعلق بالصوت وغيرها من التقنيات ليمكن التواصل معها من قبل المكفوفين أو ذوي الاحتياجات الخاصة أو المعاقين في وقت كانت تعد صعبة جدا في السابق. وقال «الآن بإمكانهم التعامل مع بعض البرامج والتطبيقات وكذلك التعامل عبر الشبكة العنكبوتية»

وأضاف بأنه من المهم التركيز على توفر اجهزة كومبيوتر وعلومها ومكتبات لا صفية من أولى الصفوف التعليمية وكذلك تدريب القائمين على التعليم من معلمين لافتا إلى أنه تم تدريب نحو 30 ألف معلم مع بعض الشركاء وهي بداية قوية وجيدة كما أن العمل متواصل للاستمرار في هذا النهج، مبينا أن التعليم لا بد أن ينحى إلى استخدام التقنية من أجهزة وفيديو وغيرهما من الوسائل العلمية الإلكترونية

وزاد غيتس بأن لا بد من التواصل والتعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية والتدريبية الفنية وغيرها قبل البدء في التعاون مع أقسام ومراكز الحاسب الآلي وعلومها مشيرا إلى مشاركة مايكروسوفت في كثير من المراكز التدريبية والتي تعد ضمن المنظومة التعليمية المساهمة في تطوير الفكر الإلكتروني في السعودية وما تقدمه من شهادات عالية على مستوى استخدام الحاسب والشبكات والبرامج التطبيقية الأخرى والتي يعترف بها في جميع أنحاء العالم

ياعيبااااااااااااه ، لقد لدغ لبنان من ذات الجحر مرتين

لكل اللبنانيين أقول تذكروا هذه الايام،،، اليست قمة الحماقه أن تلقوا بأنفسكم إلى التهلكه مرة اخرى، لقد التقطت هذه الصورة في اول زيارة لي لبيروت عام 1993م و منذ ذلك الحين لم استطع أن افهم و استوعب السبب الذي يجعل ابناء بلد بديع مثل لبنان ان يكونوا متعطشين دائما للخلاف و التصارع و التناحر و كل الاوصاف التي تعني التضاد و عدم الإتفاق،لا تقل لي هذا ثمن الديمقراطية و الحرية فلن اقبل باي توصيف يودي إلى تفريق ابناء الشعب الواحد و يؤدي به لحافة الهاوية و ربما يلقي به للهاويه عما قريب، فلقد تعلمت بأن الإختلاف جميل في ذاته مثل قوس قزح و لكن أن يكون إختلاف بألون لبنانية فهو قبيح لدرجة لا توصف
عجيب أمر هذا الشعب الذي يعشق الحياة و الجمال، كيف يمكن ان يكون بهذه السذاجه، كيف يمكن ان يترك نفسه صيدا سهلا لكل من يرغب في ان يعبث به و بأرضه و بمستقبله

لا الوم السياسيين اللبنانيين و لا الوم هؤلاء العابثين بلبنان من الخارج، بل الوم المواطن العادي، فهو من خلق بتبعيته الطائفية هؤلاء الساسه الذين سيلقون بكل الشعب قريبا للتهلكة كما فعلوا من قبل و من قبل
و كما نقول في السعودية (ياعيبااااااااااااه)، فلقد لدغ لبنان من ذات الجحر مرتين

٠١‏/٠٣‏/٢٠٠٨

Axis of Evil - Ahmed Ahmed

">

بصراحة انا شفت مهبّل في حياتي بس مثل مجموعة مثلث الشر هذه ما شفت،، يستاهل المشاهدة

Charlie Wilson's War ماله داااااااااااااعي

بحكم أني فيلسوف و أحب "أتلقف" أحيانا في "شغلات" "ما لامها داعي"، قررت في أخر سفرة لي للندن والتي كانت في شهر يناير الماضي على ما أذكر أن أحضر الفيلم الجديد لـ توم هانكس و ذلك لكون قصة الفيلم تدور أحداثها في قالب سياسي و حول موضوع يتعلق بنا كمسلمين و كعرب و كداعمين سابقين و ربما حاليين لا أدري لـ( أفغانستان)، على أي حال، الفيلم طلع مقلب بمعنى الكلمة فلم افهم بعقلي المتواضع أهمية أو رمزية شخصية جوليا روبرتس ولم افهم ايضا مغزى القصة و سأتجاوز لأقول أني بلا فخر لم أفهم أصلا ماهي القصة،عموما لن أطيل و لن اشرح الأسباب فلست ناقدا سينمائيا أو محللا فنيا(كما هو واضح للعيان) و لكني مشاهد لي مزاج خاص و أحب نصيحة أصحابي كما أني و بصراحة لا أمتلك نفسا طولا في الكتابة:) على كل حال انصح أحبابي فأقول،،، لا تضيعوا وقتكم في مشاهدة هذا الفيلم فكما نقول بالعاميه ،،،،، فيلم ماله دااااااااااااعي

أخبار هذا الصباح،،، اللهم إلعنهم


اصطبحنا واصطبح الملك لله، استيقظت من النوم واتجهت نحو التلفاز ليساعدني على الاستيقاظ كما افعل كل صباح، فافتح التلفاز وإذا بنشرة الأخبار في أولها و أسمع المذيع يقول (.....أثناء غارة إسرائيلية) و توقفت عن سماع أي شئ بعد ذلك فما كان لتراه عيني كان له وقع على حواسي لم يكن يشبه شي يحدث لي من قبل، فشاهدت لقطات لأب ينتحب بصرخات و همهمات لم أفهمها و لكن أحسستها و بدموع لا تحتاج لشرح و إيضاح،فقد مزقت الصواريخ الإسرائيلية ابنه الصغير اثر غارة على غزة فلم يبقى منه سوى أطراف ملابسه التي تلونت بالأحمر، لقطه أخرى لذات الأب يبحث عن نظرة حنان و طمأنه من طفلته الأخرى المرتبكة و كأنه يقول لها،،،قولي لي يا صغيرتي بأن أخاك لم يمت، بل سيعود مجددا ليمازحني و ليتسلق ملابسي و يكركر كعادته عند طرف فراشي كل صباح.
في لحظة انقلب مزاجي من الأمل بيوم جديد مفعم بالحماس و النشاط إلى إحساس كله كره و غضب و ثورة، سأكتفي بقولي و ليسامحني الله على عجزي ( اللهم العن اليهود و اخسف بهم دنيا و آخره، انك سميع مجيب).

Arab Media thinks its America


أتسأل عن السبب وراء الإهتمام الزائد و غير المببر للإعلام العربي بكل تفاصيل الإنتخابات الأمريكية وكأن لهذه المتابعة و الإهتمام تأثيرا على مواقف المرشحين او تأثيرا على سير حمالاتهم أو تغييرا لمضامين القضايا التي تدار أمام و خلف الكواليس و التي تستخدم كأسلحة بيد هذا المرشح و ذاك للهجوم على بعضهم،لا أدري هل وصلنا إلى حد أننا نتوهم أننا كعرب توحدنا و أصبح همنا واحد و كياننا واحد وبالتالي أصبحنا ولاية واحده و انضممنا بعد طول انتظار الى الولايات المتحدة الأمريكية كأحد الولايات الإثنان والخمسون،لا أدري
بصراحة لا اجد في الإعلام العربي إلا القليل الذي يستحق المطالعة و الإهتمام به ، فعندما اطالع الإعلام العربي مقروءا او مشاهدا او مسموعا أجد نفسي اعلق مستنكرا،،،طيب وين الزبده،،طيب هات المفيد،،طيب و بعدييييييييييييييييييييين،،،، خلاص تعبت من الفلسفة

Yessss my BlackBerry works with my blog


Yessssss, my blackBerry works with my blog, I think I might enjoy this,,, UMMM this might be dangerous as well !!! my fingers are changing shape from holding the blackberry for so long.
I hope I don't become addicted to blogs