لكل اللبنانيين أقول تذكروا هذه الايام،،، اليست قمة الحماقه أن تلقوا بأنفسكم إلى التهلكه مرة اخرى، لقد التقطت هذه الصورة في اول زيارة لي لبيروت عام 1993م و منذ ذلك الحين لم استطع أن افهم و استوعب السبب الذي يجعل ابناء بلد بديع مثل لبنان ان يكونوا متعطشين دائما للخلاف و التصارع و التناحر و كل الاوصاف التي تعني التضاد و عدم الإتفاق،لا تقل لي هذا ثمن الديمقراطية و الحرية فلن اقبل باي توصيف يودي إلى تفريق ابناء الشعب الواحد و يؤدي به لحافة الهاوية و ربما يلقي به للهاويه عما قريب، فلقد تعلمت بأن الإختلاف جميل في ذاته مثل قوس قزح و لكن أن يكون إختلاف بألون لبنانية فهو قبيح لدرجة لا توصف
عجيب أمر هذا الشعب الذي يعشق الحياة و الجمال، كيف يمكن ان يكون بهذه السذاجه، كيف يمكن ان يترك نفسه صيدا سهلا لكل من يرغب في ان يعبث به و بأرضه و بمستقبله
عجيب أمر هذا الشعب الذي يعشق الحياة و الجمال، كيف يمكن ان يكون بهذه السذاجه، كيف يمكن ان يترك نفسه صيدا سهلا لكل من يرغب في ان يعبث به و بأرضه و بمستقبله
لا الوم السياسيين اللبنانيين و لا الوم هؤلاء العابثين بلبنان من الخارج، بل الوم المواطن العادي، فهو من خلق بتبعيته الطائفية هؤلاء الساسه الذين سيلقون بكل الشعب قريبا للتهلكة كما فعلوا من قبل و من قبل
و كما نقول في السعودية (ياعيبااااااااااااه)، فلقد لدغ لبنان من ذات الجحر مرتين
0 comments:
إرسال تعليق