٠١‏/٠٣‏/٢٠٠٨

أخبار هذا الصباح،،، اللهم إلعنهم


اصطبحنا واصطبح الملك لله، استيقظت من النوم واتجهت نحو التلفاز ليساعدني على الاستيقاظ كما افعل كل صباح، فافتح التلفاز وإذا بنشرة الأخبار في أولها و أسمع المذيع يقول (.....أثناء غارة إسرائيلية) و توقفت عن سماع أي شئ بعد ذلك فما كان لتراه عيني كان له وقع على حواسي لم يكن يشبه شي يحدث لي من قبل، فشاهدت لقطات لأب ينتحب بصرخات و همهمات لم أفهمها و لكن أحسستها و بدموع لا تحتاج لشرح و إيضاح،فقد مزقت الصواريخ الإسرائيلية ابنه الصغير اثر غارة على غزة فلم يبقى منه سوى أطراف ملابسه التي تلونت بالأحمر، لقطه أخرى لذات الأب يبحث عن نظرة حنان و طمأنه من طفلته الأخرى المرتبكة و كأنه يقول لها،،،قولي لي يا صغيرتي بأن أخاك لم يمت، بل سيعود مجددا ليمازحني و ليتسلق ملابسي و يكركر كعادته عند طرف فراشي كل صباح.
في لحظة انقلب مزاجي من الأمل بيوم جديد مفعم بالحماس و النشاط إلى إحساس كله كره و غضب و ثورة، سأكتفي بقولي و ليسامحني الله على عجزي ( اللهم العن اليهود و اخسف بهم دنيا و آخره، انك سميع مجيب).

1 comments:

غير معرف يقول...

أصبح هذا المشهد مكررا ومعادا وكأنهم يفعلونه كتحية من تحيات الصباح ....
يبقى السؤال :متى سيفيق المارد الذى يغفو بينما يعمل الجزار في جسده تقطيعا ؟