نتساءل نحن العرب دائما لماذا استطاعت إسرائيل تجنيد العالم للدفاع عن قضاياها و تبني وجهة نظرها في كل القضايا السياسة و الدينية و تلك التي تحقق لها البقاء، بينما كان الاجدر بنا أن نسأل كيف و ليس لماذا
في وقت نقوم نحن العرب بمخاطبة العالم بلغتنا السياسية العقيمه ذات المصطلحات المقعرة و الحجج التي لم تعد تقنع العالم و في عالم يتحرك فقط وفق المصالح و المصالح فقط نستمر في محاولة بيع قضايانا من منطلق الحق التاريخي و الحق الإلاهي و .....إلخ، و في وقت نعمل على إقناع مجموعة من السبعينيين في مراكز القوى في ذلك البرلمان او ذلك المجلس،أقول في هذا الوقت تقوم إسرائيل بإستمرار الإحتلال ليس للأراضي فقط بل للعقول و الثقافات، ليس من خلال مخاطبة من هم في خريف العمر بل من هم في ربيعه، فقد دأبت إسرائيل على ان تسبقنا دائما و لكن اصبحت الآن تسبقنا بحيث لم يبقى لنا خلفها أي أثر
إسرائيل تخاطب العالم باللغة التي يفهمها و تراهن على أن تسبقنا بخطوات عدة فحتى لو وقف في صفنا الحظ لن نسطيع اللحاق بها، في زمن أصبح العرب أفضل من ينظم المؤتمرات السياسية لمحاولة إقناع العالم بإعطائنا فتات الأرض و ما تبقى من كرامه بخطاب مباشر فج لا يمت بالدبلوماسية بشئ، تقوم إسرائيل بمخاطبة العالم عبر شفاه تلك التي سحرت أجيال و الهمت حماسهم لأفكار خارجه عن السياق الزماني و المكاني و الثقافي، هي تلك صاحبت اللحن الذي إحتل أسماع العالم لأكثر من ربع قرن، الصوت الذي يبث عقيده و فكر و ما وراء الطبيعه في عقول قادة العالم القادمين ، ذلك هو صوت مـادونـا
خاطبت مادونا العالم بكلمات إنجليزية متضمنه عبارات عبرية و بلحن من الفلكلور اليهودي و بإيقاع راقص حديث يتناسب مع أذواق الشباب و برساله إيمانية مبطنه و خفية عن التضحية براحة الإنسان من أجل الوصول لأرض غريبة هي الجنه على الأرض و تقول الكلمات بأن (عليك أيها الإنسان أن تجابه ظلامك الداخلي لمساع كلمات الملائكة التي تندهك و تسألك هل ستسمر كما أنت،إن حياتك كلها مكان إختبار وعليك أن تأتي بكل النجوم لهذه الأرض من أجلي)، و لا عجب أن علمنا بان الأغنية تحمل إسم أحد أنبياء بني إسرائيل وهو سيدنا إسحاق
ليس هنا المجال لمناقشة الموضوع فلسفيا و لكن لاحظ معي بعض العبارات و التي لها معاني مبطنه وخفيه و منها كلمات النجوم ( نجمة داؤؤد) أرض غريبة هي الجنة( أرض الميعاد) الملائكة ،، الظلام الداخلي،،،إلخ
للمعلومية فقد قامت مادونا بغناء هذه الأغنية بأحد ريمكساتها مع الفنانه الإسرائيلية آفرا هازا ذات الأصول اليمينة و التي كان اسمها عفرا هزاع، كما أن مادونا إعتنقت قبل سنين أحد المذاهب اليهودية المتصوفه و المعروف
بالـ(كابالا)و الذي يؤمن في أحد أسس بأن لكل كلمة ولكل حرف معنى خفي يتضمنه
في وقت نقوم نحن العرب بمخاطبة العالم بلغتنا السياسية العقيمه ذات المصطلحات المقعرة و الحجج التي لم تعد تقنع العالم و في عالم يتحرك فقط وفق المصالح و المصالح فقط نستمر في محاولة بيع قضايانا من منطلق الحق التاريخي و الحق الإلاهي و .....إلخ، و في وقت نعمل على إقناع مجموعة من السبعينيين في مراكز القوى في ذلك البرلمان او ذلك المجلس،أقول في هذا الوقت تقوم إسرائيل بإستمرار الإحتلال ليس للأراضي فقط بل للعقول و الثقافات، ليس من خلال مخاطبة من هم في خريف العمر بل من هم في ربيعه، فقد دأبت إسرائيل على ان تسبقنا دائما و لكن اصبحت الآن تسبقنا بحيث لم يبقى لنا خلفها أي أثر
إسرائيل تخاطب العالم باللغة التي يفهمها و تراهن على أن تسبقنا بخطوات عدة فحتى لو وقف في صفنا الحظ لن نسطيع اللحاق بها، في زمن أصبح العرب أفضل من ينظم المؤتمرات السياسية لمحاولة إقناع العالم بإعطائنا فتات الأرض و ما تبقى من كرامه بخطاب مباشر فج لا يمت بالدبلوماسية بشئ، تقوم إسرائيل بمخاطبة العالم عبر شفاه تلك التي سحرت أجيال و الهمت حماسهم لأفكار خارجه عن السياق الزماني و المكاني و الثقافي، هي تلك صاحبت اللحن الذي إحتل أسماع العالم لأكثر من ربع قرن، الصوت الذي يبث عقيده و فكر و ما وراء الطبيعه في عقول قادة العالم القادمين ، ذلك هو صوت مـادونـا
خاطبت مادونا العالم بكلمات إنجليزية متضمنه عبارات عبرية و بلحن من الفلكلور اليهودي و بإيقاع راقص حديث يتناسب مع أذواق الشباب و برساله إيمانية مبطنه و خفية عن التضحية براحة الإنسان من أجل الوصول لأرض غريبة هي الجنه على الأرض و تقول الكلمات بأن (عليك أيها الإنسان أن تجابه ظلامك الداخلي لمساع كلمات الملائكة التي تندهك و تسألك هل ستسمر كما أنت،إن حياتك كلها مكان إختبار وعليك أن تأتي بكل النجوم لهذه الأرض من أجلي)، و لا عجب أن علمنا بان الأغنية تحمل إسم أحد أنبياء بني إسرائيل وهو سيدنا إسحاق
ليس هنا المجال لمناقشة الموضوع فلسفيا و لكن لاحظ معي بعض العبارات و التي لها معاني مبطنه وخفيه و منها كلمات النجوم ( نجمة داؤؤد) أرض غريبة هي الجنة( أرض الميعاد) الملائكة ،، الظلام الداخلي،،،إلخ
للمعلومية فقد قامت مادونا بغناء هذه الأغنية بأحد ريمكساتها مع الفنانه الإسرائيلية آفرا هازا ذات الأصول اليمينة و التي كان اسمها عفرا هزاع، كما أن مادونا إعتنقت قبل سنين أحد المذاهب اليهودية المتصوفه و المعروف
بالـ(كابالا)و الذي يؤمن في أحد أسس بأن لكل كلمة ولكل حرف معنى خفي يتضمنه
"Isaac"
[Hebrew:]
Im ninalu daltey Nedivim
daltey Nedivim
Daltey Marom
[English translation:
[If doors of generous men are locked,
Doors of heaven]
Staring up into the heavens
In this hell that binds your hands
Will you sacrifice your comfort
Make your way in a foreign land
Wrestle with your darkness
Angels call your name
Can you hear what they are saying
Will you ever be the same
Mmmm mmm mmm
Im Nin'alu, Im Nin'alu
Mmmm mmm mmm
Im Nin'alu, Im Nin'alu
[English translation: "If they are locked"]
Remember, remember
Never forget
All of your life has all been a test
You will find the gate that's open
Even though your spirit's broken
Open up my heart
Cause my lips to speak
Bring the heavens and the stars
Down to earth for me
Wrestle with your darkness
Angels call your name
Can you hear what they are saying
Will you ever be the same
5 comments:
العزيز ياسر
يبقى السؤال هل نحن نخاطب العالم بخطاب عالي السقف ولن تستوعبه كل العقول أم أننا نخاطب العالم بخطاب تافه عقيم العالم يرى أنه مستهلك ولا وقت لديه حتى لأن يلتفت إليه ,,
خطاب العرب خطاب سقيم يعتمد على فن الخطابه المفروغ من محتواه بنظر العالم وتلك ربما حقيقه أفقدت أي متطلبات حقيقية مصداقيتها ,, فكيف نريد أقناع العالم ونحن ما زلنا نحمل شعار
الخيل والليل والبيداء يعرفني
والسيف والرمح والقرطاس والقلم
والعالم يخاطبنا
بالعلم والتقنية والأنجاز والعقل لا العواطف !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
هلا اخى ياسر
بوست جميل وله مضمون لكن ليت لنا فعل يفهم وارادة تنفذ 000:(
اعتقد ان اهم واخطر فارق بيننا وبين اليهودهو وجود هدف
هم لديهم هدف يؤمنون به ويعملون على تحقيقة ويذللون كل العقبات للوصول اليه
اما نحن فبلا هدف وبلا هوية حتى
ويكفينا فخرنا اننا مسلمين بالاسم فقط دون العمل بالاسلام
سورى شردت شوى
بس داا على ما اعتقد اهم فارق بينا وبينهم
كل الاحترام والتحية
حياهم الله
جميل مستر ياسر
تصدق مره كنا أنا وصديقتي نتكلم عن شيء مشابهه كنت أقولها دائماً في أغلب الدول الأثرياوالمسيطرين ع الإقتصاد يهود !!!!
يعني عرفو كيف يسيطروا ع العالم
يعني : عندهم عقول شغّاله تنظر لبعيد
الله يسعدك :)
تلقيت ايميل من الزميل خالد السهيل يتضمن تعليق جميل جدا حول الموضوع انقله لكم
التعليق:
السبب يا سيدي يرتبط بأن هناك أجندة واحدة وواضحة لديهم. أما نحن فخطابنا متباين . أنظر مثلا إلى اتفاق أوسلو الذي دخله العرب مجتمعين وخرجو منه متفرقين كل يفاوض بطريقته.
خطاب الإسرائيليين إلى العالم واضح وصادق. وخطابنا ضبابي وغير صادق. زعماؤهم يذهبون ليناقشوا في القضايا ويسعون للإقناع وبعض الزعماء العرب يذهبون هناك باسم القضية الفلسطينية ليتفاضوا عن مصالحهم الشخصية لا لمصلحة القضية. يجب هنا أن لا نستثني الفلسطينيين فمازن عباس وحماس وكل التنظيمات الفلسطينية دون استثناء تنتصر لمصلحتها الذاتية وتتصارع على كرسي أعرج وغير مستقر في شريط ضيق كذبوا على أنفسهم وأسموه دولة، وراحوا يقتلون بعضهم من خلاله
إسرائيل ليس لديها أجندة خاصة بكل تيار وتنظيم، خاصة الخطوط الأساسية والاستراتيجيات، وصراعاتهم أو لنقل اختلافاتهم لا تنسف المصالح العليا لدولتهم. خطاب إسرائيل ليس راقصا، خطاب إسرائيل ناضج، وخطابنا يعاني من المراهقة المتأخرة
تهقى ممكن مادونا تغني سامرية!
إرسال تعليق