٠٣‏/٠٤‏/٢٠٠٨

كل شئ إنكشفن و بان




لعلها من المفارقات أن نشاهد عبر وسائل الإعلام صراعا جسديا عنيفا بين من يرمز لحرية الرأي و بين ذلك الذي يرمز للرقيب على الرأي، و لكن لم أتخيل في حياتي أن أشاهد (شهارا قهارا) هذا الصراع عيني عينك و عبر شاشات التلفاز و أمام أعين الجميع، و لكن ربما زمان (المستخبي) انتهى و أصبحنا في زمن (كل شئ انكشفن و بان)، فاز النصر،،،مات الهلال،،، كله سيان، لأن الحقيقة الوحيدة التي لن تتغير مهما اختلفت الأوجه و تغيرت الأزمنة و حجبت الحقائق أو بانت، هي أن الإعلام و الأمن لن يتفقا مهما حاولا، فكل واحد منهم يعمل على مراقبة الآخر و لن تستطيع إثبات أحقية طرف على الآخر إلا من منطلق موقعك، فلو كنت صحفي فسترى أن الحق هو للكلمة الصادقة و الرأي الحر، و لو كنت رجل أمن فسترى أن الحق هو في حفظ الأمن و حماية حقوق المواطنة من المخربين و المضللين،،، هذه هي الحقيقة شئنا أم أبينا، و هذا هو الواقع الذي لن يتغير مهما تغير الأزمنة، فصراع الأضداد من مسلّمات الحياة

7 comments:

غير معرف يقول...

الحقيقة هي ان الإعلام الرياضي هو الإعلام الوحيد الذي يمكن إعتباره حرا في السعودية، و ما حدث في اعقاب تلك المبارة لو تجسيد واقعي لكيفية ما يمكن أن يواجهه اي صحفي او كاتب او صاحب رأي في حال تجرأ و حاول أن يعبر عن رأيه بحرية معتقدا انه سيواجه بالتصفيق و التحية و لا يعلم انه سيواجه نعم بالتصفيق و لكن من ذلك الذي يكون على الوجه

غير معرف يقول...

لقد سمعت عن الموضوع البارحة من أقاربي .. و فعلا المنظر اكثر بكثير من "مقزز" :(

لا يوجد اي حق لضرب او حتى سب اي صحافي او مراسل او حتى متفرج ..

لكن هل يحق رفع دعوى قضائية عليهم من قبل قناة الـART ؟

غير معرف يقول...

انا حضرت المبارات و اقول ان سبب المشكله هي سوء ادارة الموقع، فادارة الملعب ارتجاليه و غير منظمة و البقاء للاقوى و اليّ لسانه و يده اطول، المهازل كثيرة و مستمرة و لكنها المرة الاولى التي تنقل على الهواء مباشرة لكي يراها الجميع

ياسر الغسلان يقول...

نشرت جريدة الوطن السعودية اليوم مقال للكاتب علي سعد الموسى تحت عنوان ( مطاردة الإعلاميين بين الكاميرا و العتمة) يتحدث عن ماحداث في اعقاب مبارات الهلال و النصر بين امن الملعب و مراسل قناة الأي ار تي، اعتقد انه يستحق القراءة،، إليكم الرابط

http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=2744&id=5108&Rname=22

هذيان يقول...

ربما كان هناك القليل من الذي حسب على الصحافة وأخذ مسمى صحفي ينقل المعلومة بالطريقة التي يريدها صاحب المعلومة أن تنقل وأصبح هناك ناس تريد لجميع الصحفيين كذلك
الصحفي يري الحق هو للكلمة الصادقة الله جميلة هذة الجملة لكن هناك للأسف من ينكر تلك الصفة بالصحفي

وكل شئ بالنهاية ينكشف ويبين

شكرآ

ياسر الغسلان يقول...

الرابط التالي لمن ارد معرفة تفاصيل ما حدث

www.alarabiya.net/articles/2008/04/05/47906.html

Unknown يقول...

المباراة دى هزت السعودية والمهتمين بشئون الكورة
اما عن حرية التعبير
فللأسف نحن فى العالم التالت لا نتمتع بحرية التعبير الا فى بعض المجالات المحدودة جداا
الا وهى الفن وسيرة طبعا والرياضة

كل الاحترام